متلازمة المبيض متعدد الكيسات من الحالات الصحية الشائعة التي تؤثر على النساء في سن الإنجاب حيث تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية وترتبط بارتفاع مستوى هرمون الأندروجين وهذا يؤدي إلى مشكلات في الخصوبة قد تعيق الحمل.
اسباب المبيض متعدد الكيسات - ما لا يعرفه الجميع |
هذه المتلازمة لا تقتصر فقط على التأثيرات المباشرة بل أنها قد تؤدي أيضاً إلى مضاعفات صحية طويلة الأمد مثل السكري وأمراض القلب.
ولذلك فإن التشخيص المبكر والعلاج المناسب مهمان في تقليل المخاطر المرتبطة بها وتحسين جودة حياة المرأة.
في هذا المقال سنتناول أهم الأسباب والعوامل التي تتسبب في الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات مع التركيز على تأثيرها الصحي وكيفية التعامل معها بشكل فعال.
نظرة عامة على متلازمة المبيض متعدد الكيسات
متلازمة المبيض متعدد الكيسات هي من الحالات الشائعة التي تؤثر على 5-10% من النساء في سن الإنجاب وتتميز بوجود أكياس صغيرة على المبيض مع ارتفاع مستويات هرمون الأندروجين وهذا يؤدي إلى حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية ويؤثر سلبًا على الخصوبة.
وقد تترافق هذه المتلازمة مع مشاكل صحية أخرى مثل السكري وأمراض القلب.
تعريف المتلازمة وتأثيرها على صحة المرأة
متلازمة المبيض متعدد الكيسات تؤثر بشكل كبير وواضح على صحة المرأة إذ تشمل أعراضها حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية وزيادة الوزن ونمو الشعر غير المرغوب فيه على الوجه والجسم.
كما قد تؤدي هذه المتلازمة إلى صعوبة الحمل نتيجة اضطرابات التبويض وترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري.
معدل انتشار المتلازمة بين النساء
تنتشر متلازمة المبيض متعدد الكيسات بشكل شائع بين النساء في سن الإنجاب حيث تؤثر على حوالي 10% منهن.
وعدم انتظام الدورة الشهرية يعتبر أحد أبرز المؤشرات الدالة على الإصابة بهذه المتلازمة وهذا يستدعي التشخيص المبكر لتجنب مضاعفاتها الصحية المحتملة.
اسباب المبيض متعدد الكيسات
رغم أن الأسباب الدقيقة لمتلازمة المبيض متعدد الكيسات غير معروفة تماماً إلى الآن إلا أن هناك عوامل محتملة تساهم في ظهورها مثل اضطرابات الهرمونات ومقاومة الأنسولين والالتهابات المزمنة وكذلك العوامل الوراثية والسمنة قد تزيد أيضاً من خطر الإصابة بهذه المتلازمة وتفاقم أعراضها.
هذه المتلازمة هي من أكثر الحالات شيوعاً بين النساء في سن الإنجاب إذ تصيب حوالي 1 من كل 10 نساء كما أنها أحد الأسباب الرئيسية للعقم لديهن.
وترتبط هذه المتلازمة بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتشير الدراسات إلى أن العوامل الوراثية لها دور كبير في الاصابة بهذه المتلازمة حيث تقول هذه الدراسات أن بعض الجينات الوراثية قد تزيد من احتمالية الإصابة.
إذاً لابد أن ندرك أن متلازمة المبيض متعدد الكيسات لا تزال غير مفهومة بالكامل إلا أن الأدلة تشير إلى أن العوامل الهرمونية ومقاومة الأنسولين والالتهابات والعامل الوراثي إلى جانب السمنة كل هذه العوامل لها دور في ظهورها وتفاقم أعراضها.
الاضطرابات الهرمونية وعلاقتها بالمتلازمة
تلعب الاضطرابات الهرمونية دوراً مهماً في ظهور متلازمة المبيض متعدد الكيسات حيث يؤدي خلل الهرمونات في تكيس المبايض مثل ارتفاع مستوى الأندروجين إلى تأثيرات سلبية على نمو الجريبات مما ينعكس على عمل المبايض ويزيد من أعراض المتلازمة.
خلل هرمون الأندروجين
زيادة مستويات الأندروجين كالتستوستيرون من العلامات المميزة لمتلازمة المبيض متعدد الكيسات حيث تسبب ظهور أعراض مختلفة مثل نمو الشعر الزائد على الوجه والجسم بالإضافة إلى تساقط الشعر على نمط الصلع الذكوري وهذا الخلل الهرموني هو أحد أسباب متلازمة المبيض متعدد الكيسات.
دور هرمون الأنسولين
ارتفاع مستويات الأنسولين يحفز إنتاج المزيد من هرمون الأندروجين وهذا بدوره يؤدي إلى اختلالات هرمونية إضافية.
هذه العلاقة بين الأنسولين والأندروجين تسهم في تفاقم أعراض متلازمة المبيض متعدد الكيسات بشكل واضح.
تأثير الهرمونات على الإباضة
الاختلالات الهرمونية الناتجة عن المتلازمة تؤثر بشكل سلبي ومباشر على عملية الإباضة حيث تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية وصعوبة حدوث الحمل وهذا يؤثر بشكل كبير على النساء المصابات بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات.
العوامل الوراثية والجينية في تطور المتلازمة
تلعب العوامل الوراثية دوراً كبيراً في تطور متلازمة المبيض متعدد الكيسات فالنساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بهذه المتلازمة أو داء السكري من النوع الثاني يكنّ أكثر عرضة للإصابة.
كما تشير الأبحاث إلى وجود جينات محددة قد تسهم في زيادة خطر الإصابة.
متلازمة المبيض متعدد الكيسات من الحالات الشائعة بين النساء في سن الإنجاب حيث تظهر الدراسات أن زيادة الوزن ترتبط بارتفاع نسبة الإصابة بهذه الحالة.
وغالبًا ما يتم تشخيص النساء بين عمر العشرين والثلاثين إذ يكون هذا العمر الأكثر شيوعاً لاكتشاف الإصابة.
- العوامل الوراثية والجينية تؤثر بشكل كبير على ظهور المتلازمة حيث تلاحظ حالات متكررة للإصابة داخل العائلة الواحدة.
- زيادة الوزن عامل خطر رئيسي وقد أظهرت الأبحاث وجود ارتباط بين السمنة وارتفاع معدلات الإصابة بتكيس المبيض.
- يتم تشخيص النساء بـ متلازمة المبيض متعدد الكيسات (PCOs) خلال الفترة العمرية بين الـ ٢٠- ٣٠ وهو العمر الأكثر شيوعاً للإصابة.
فهم العوامل الوراثية والجينية يسهم في تطوير استراتيجيات أفضل للوقاية والعلاج من هذه المتلازمة والذي بدوره يساعد في تحسين صحة النساء المتأثرات بها.
مقاومة الأنسولين وتأثيرها على المبايض
مقاومة الأنسولين هي من أبرز الأسباب والعوامل في تطور متلازمة المبيض متعدد الكيسات فعندما تفقد خلايا الجسم استجابتها الطبيعية للأنسولين يرتفع مستوى هذا الهرمون في الدم.
هذا بدوره يحفز إنتاج كميات أكبر من هرمون الأندروجين وهو هرمون ذكري يساهم في ظهور أعراض المتلازمة ويؤثر على وظائف المبيض بشكل مباشر.
آلية حدوث مقاومة الأنسولين
تحدث مقاومة الأنسولين نتيجة عوامل متعددة مثل السمنة والنمط الغذائي غير الصحي فعندما تقل استجابة الخلايا للأنسولين يفرز الجسم المزيد منه لتعويض النقص الوظيفي.
وهذا يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وزيادة خطر التعرض لمضاعفات صحية خطيرة مثل السكري وأمراض القلب.
العلاقة بين السكري والمتلازمة
حوالي 70% من النساء المصابات بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات يعانين من مقاومة الأنسولين.
وهذه المقاومة تزيد بشكل ملحوظ خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني ولذلك فالتشخيص المبكر والمتابعة الدورية مهمة جداً للوقاية من المضاعفات.
النساء اللواتي يعانين من مقاومة الأنسولين ومتلازمة تكيس المبايض معرضات للإصابة بمضاعفات صحية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
ولذلك فإن المتابعة الطبية المنتظمة واعتماد أسلوب حياة صحي مهمان جداً في إدارة الحالة والحد من المضاعفات المحتملة.
دور الالتهابات في تطور المتلازمة
تلعب الالتهابات المزمنة منخفضة الدرجة دوراً كبيراً في تطور متلازمة المبيض متعدد الكيسات حيث تنتج هذه الالتهابات من خلايا الدم البيضاء التي تفرز مواد كيميائية تؤثر بشكل مباشر على المبايض وإنتاج الهرمونات وهذا يؤدي إلى زيادة إنتاج الهرمونات الذكورية وبالتالي تفاقم أعراض المتلازمة.
الدراسات الحديثة أظهرت ارتباطاً وثيقاً بين الالتهابات المزمنة وظهور تكيسات في المبايض حيث تؤدي هذه الالتهابات إلى إعاقة الإباضة الطبيعية وتسبب اختلالات في إنتاج الهرمونات الأنثوية وهذا بدوره يزيد من صعوبة تنظيم الدورة الشهرية ويؤثر على صحة المبايض بشكل عام.
تأثير الالتهاب على متلازمة المبيض متعدد الكيسات
- تُسهم الالتهابات في زيادة إنتاج هرمون الأندروجين.
- تعيق الالتهابات عملية الإباضة الطبيعية.
- تساهم الالتهابات في حدوث اختلالات واضطرابات فيإنتاج الهرمونات الأنثوية.
من المهم معالجة الالتهابات المزمنة بشكل فعال حيث تساهم هذه المعالجة في إدارة أعراض متلازمة المبيض متعدد الكيسات وهذه العلاقة بين الالتهابات والمتلازمة موضوعًا مهمًا يثير اهتمام الباحثين والأطباء.
تأثير السمنة على تطور المتلازمة
السمنة وزيادة الوزن تؤثر بشكل كبير على تطور متلازمة المبيض متعدد الكيسات حيث يرتبط الوزن الزائد بالعديد من الاضطرابات الهرمونية التي تظهر في هذه المتلازمة وهذ يعزز تفاقم الأعراض وتطور الحالة.
العلاقة بين الوزن الزائد والهرمونات
الدهون الزائدة في الجسم تؤثر على إنتاج الهرمونات بشكل سلبي حيث تزيد من مقاومة الأنسولين مما يزيد من خطر تكيس المبايض.
كما أن زيادة مستويات الأندروجينات تؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية والخصوبة ما يزيد من تعقيد الحالة الصحية للمرأة.
أهمية التحكم في الوزن
التحكم في الوزن مهم جداً بالنسبة للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض ففقدان الوزن بنسبة ٥-١٠٪ يمكن أن يحسن الأعراض ويزيد من فرص الإنجاب.
كما أن تقليل الوزن يساعد في تقليل المضاعفات الصحية مثل السكري وأمراض القلب إذ أن حوالي ٨٠٪ من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يعانين من السمنة.
ولذلك فالحفاظ على وزن صحي خطوة مهمة لتخفيف الأعراض والوقاية من المضاعفات الصحية.
التغيرات الفسيولوجية في المبايض
في متلازمة المبيض متعدد الكيسات يحدث تغيير كبير في المبايض يتمثل في تكوّن أكياس صغيرة مملوءة بالسوائل على سطح المبايض وهذه الأكياس تحتوي على بويضات غير ناضجة.
تُعرف هذه الظاهرة باسم تغيرات المبايض في متلازمة تكيس المبايض وهي تؤثر بشكل كبير على عملية الإباضة حيث تتسبب في حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية.
في حالة فسيولوجيا المبيض متعدد الكيسات تفشل المبايض في إطلاق البويضة بسبب وجود التكيسات وهذا يؤدي إلى حدوث اختلال واضطراب في مستويات الهرمونات.
تقدر نسبة النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض في سن الإنجاب في الهند بحوالي 10% كما أن حوالي 80% من هؤلاء النساء يعانين من مقاومة للأنسولين.
وهذه التغيرات الفسيولوجية تلعب دورًا محوريًا في تطور المتلازمة والأعراض المصاحبة لها.
تأثير أسلوب الحياة على تطور المتلازمة
نمط الحياة والعادات اليومية من العوامل الأساسية في إدارة متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) وهي حالة تؤثر على حوالي 10% من النساء في العالم وتبدأ عادة في المراهقة أو في العشرينات والثلاثينات.
ومن خلال اتباع نمط حياة صحي يمكن تحسين مقاومة الأنسولين وتنظيم الهرمونات وهذا بدوره يساعد في تخفيف أعراض المتلازمة بشكل كبير.
دور النظام الغذائي
النظام الغذائي السليم له تأثير كبير في التحكم في أعراض متلازمة المبيض المتعدد الكيسات حيث يجب على النساء المصابات بهذه المتلازمة اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالمغذيات الأساسية.
كما يجب التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين وتقليل الأطعمة المصنعة والمحتوية على السكريات لأن هذا يساعد في تحسين حساسية الأنسولين ويخفض مستوياته.
أهمية النشاط البدني
النشاط البدني المنتظم أيضًا من العوامل المهمة في إدارة المتلازمة ففقدان من 5-10% من وزن الجسم يُحسن من حساسية الأنسولين.
كما يساهم النشاط البدني في انتظام الدورة الشهرية وزيادة فرص الحمل ولهذا ينصح الخبراء بممارسة التمارين الرياضية كجزء أساسي من نمط الحياة الصحي.
إذاً لابد أن نعلم أن أسلوب الحياة يلعب دورًا حيويًا في إدارة متلازمة المبيض المتعدد الكيسات إذ يساعد اتباع نظام غذائي صحي ونشاط بدني منتظم في تحسين مقاومة الأنسولين وتنظيم الهرمونات.
اضطرابات الغدة الدرقية وعلاقتها بالمتلازمة
توجد علاقة قوية بين الغدة الدرقية ومتلازمة المبيض متعدد الكيسات إذ أن النساء المصابات بهذه المتلازمة هن أكثر عرضة للإصابة بقصور الغدة الدرقية مما يمكن أن يزيد من حدة أعراض المتلازمة ويؤثر سلبًا على الخصوبة.
قصور الغدة الدرقية يؤدي إلى زيادة الوزن والشعور بالإعياء بينما النساء المصابات بفرط نشاط الغدة الدرقية قد يعانين من فقدان الوزن السريع بالإضافة إلى شعور مفرط بالبرد وعدم انتظام ضربات القلب.
غالبًا ما تكون اضطرابات الطمث مرتبطة بأمراض الغدة الدرقية مثل عدم انتظام الحيض وقد يتسبب ذلك في انقطاع الطمث الأولي أو الثانوي.
كما أن متلازمة تكيس المبايض قد ترتبط بأمراض الغدة الدرقية مما يزيد من تفاقم اضطرابات الدورة الشهرية.
العلاج المناسب لمشاكل الغدة الدرقية يمكن أن يحسن من فرص الخصوبة والحمل بينما عدم تشخيص ومعالجة مشاكل الغدة الدرقية قد يؤدي إلى مشاكل في الحمل مثل الولادة المبكرة وتسمم الحمل.
ولذلك لابد أن تكون النساء على دراية بالعلاقة الوثيقة بين الغدة الدرقية ومتلازمة المبيض متعدد الكيسات.
العلامات المبكرة للإصابة بالمتلازمة
أعراض متلازمة المبيض متعدد الكيسات قد تبدأ في مرحلة المراهقة أو العشرينات وتشمل بعض العلامات المبكرة التي تستدعي الانتباه مثل:
- عدم انتظام الدورة الشهرية
- زيادة نمو الشعر في الوجه والجسم
- ظهور حب الشباب
- صعوبة في فقدان الوزن
- التقلبات المزاجية
متلازمة المبيض متعدد الكيسات من الحالات الشائعة حيث تصيب حوالي 5 إلى 10% من النساء في سن الإنجاب وهي من الأسباب الرئيسية للعقم لدى النساء.
ولكن يمكن أن يساعد فقدان 5% من الوزن يمكن أن يقلل الأعراض بشكل كبير ويحسن الوضع الصحي العام.
تتطلب هذه المتلازمة متابعة طبية مبكرة للسيطرة على الأعراض وتقليل مخاطر المضاعفات الصحية المحتملة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات الكوليسترول.
المضاعفات الصحية المحتملة
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات قد تسبب مجموعة من المشاكل الصحية طويلة الأمد التي تؤثر بشكل كبير على صحة المرأة وطريقة حياتها ومن أبرز هذه المشاكل:
- زيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني
- مشاكل القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب
- سرطان بطانة الرحم
- اضطرابات صحية نفسية مثل الاكتئاب والقلق
كما أن متلازمة المبيض متعدد الكيسات قد تؤثر على الخصوبة وحوالي نصف النساء المصابات بهذه المتلازمة يعانين من زيادة الوزن مما يزيد من مخاطرها الصحية.
لذلك لابد من متابعة الحالة الصحية بشكل دوري والتعامل مع هذه المشاكل بشكل فعال لضمان الحفاظ على صحة جيدة وتقليل المخاطر المحتملة.
طرق الوقاية والتحكم في المتلازمة
إدارة متلازمة تكيس المبايض تتطلب نهجاً شاملاً يشمل التغييرات في نمط الحياة والعلاج الطبي ومن أبرز طرق الوقاية والتحكم في المتلازمة:
- التعديلات في النظام الغذائي وممارسة التمارين البدنية بانتظام
- الحفاظ على وزن صحي
- استخدام أدوية لتنظيم الدورة الشهرية وتحسين الخصوبة
- التعامل مع مقاومة الأنسولين
- التشخيص والعلاج المبكر لتجنب المضاعفات الصحية
- نشر الوعي حول المتلازمة
يجب أن يتبع علاج متلازمة تكيس المبايض نهجًا متكاملًا يشمل التوجيه الطبي بالإضافة إلى التغييرات في نمط الحياة مع ضرورة توفير الدعم العاطفي للمريضات.
هذا النهج الشامل هو الأكثر فعالية في التعامل مع المتلازمة وتحقيق أفضل النتائج الصحية للمصابات.
الأسئلة الشائعة
هنا بعض الأسئلة االشائعة حول اسباب المبيض متعدد الكيسات:
ما هي متلازمة المبيض متعدد الكيسات؟
متلازمة المبيض متعدد الكيسات هي اضطراب هرموني يصيب النساء في سن الإنجاب وتظهر هذه الحالة بعدم انتظام الدورة الشهرية وزيادة مستويات هرمون الأندروجين وهذا يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة بالإضافة إلى مضاعفات صحية أخرى.
ما هو معدل انتشار متلازمة المبيض متعدد الكيسات؟
تؤثر متلازمة المبيض متعدد الكيسات على حوالي 5-10% من النساء في سن الإنجاب وتتميز بوجود أكياس صغيرة على المبيض بالإضافة إلى زيادة هرمون الأندروجين وهذه التغيرات تؤثر على الدورة الشهرية والخصوبة وتسبب مشاكل صحية.
ما هي الأسباب المحتملة لمتلازمة المبيض متعدد الكيسات؟
الأسباب الدقيقة لمتلازمة المبيض متعدد الكيسات لا تزال غير معروفة ولكن تشمل العوامل المحتملة التالي:
- الاضطرابات الهرمونية
- مقاومة الأنسولين
- الالتهابات المزمنة
- العوامل الوراثية
- بالإضافة إلى أن السمنة التي لها دور في تطور الحالة
كيف تؤثر الاضطرابات الهرمونية على متلازمة المبيض متعدد الكيسات؟
الاضطرابات الهرمونية تلعب دورًا رئيسيًا في متلازمة المبيض متعدد الكيسات حيث أن ارتفاع مستويات الأندروجين يؤثر على نمو الجريبات وإطلاق البويضات كما أن زيادة الأنسولين تحفز إنتاج المزيد من الأندروجين.
ما هي العوامل الوراثية المرتبطة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات؟
العوامل الوراثية تلعب دورًا في تطور متلازمة المبيض متعدد الكيسات حيث أن النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي للمتلازمة أو داء السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بها وقد تكون هناك جينات محددة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالمتلازمة.
كيف تؤثر مقاومة الأنسولين على متلازمة المبيض متعدد الكيسات؟
مقاومة الأنسولين لها دور مهم في متلازمة المبيض متعدد الكيسات حيث تحدث عندما تصبح خلايا الجسم أقل استجابة لتأثير الأنسولين وهذا يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم ويؤثر سلباً على المبايض.
كيف تؤثر الالتهابات على متلازمة المبيض متعدد الكيسات؟
الالتهابات المزمنة منخفضة الدرجة تساهم في تطور متلازمة المبيض متعدد الكيسات حيث تنتج خلايا الدم البيضاء مواد التهابية تؤثر على وظائف المبايض وإنتاج الهرمونات وهذا يؤدي إلى زيادة إنتاج الأندروجين وتفاقم الأعراض المرتبطة بالمتلازمة.
كيف تؤثر السمنة على متلازمة المبيض متعدد الكيسات؟
السمنة تزيد من خطر الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات وتفاقم أعراضها حيث تؤثر الدهون الزائدة على إنتاج الهرمونات وتزيد من مقاومة الأنسولين وهذا يؤدي إلى تفاقم الحالة.
ولذلك فإن فقدان الوزن يساعد في تحسين الأعراض وتعزيز الخصوبة.
ما هي التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في المبايض في متلازمة المبيض متعدد الكيسات؟
في متلازمة المبيض متعدد الكيسات تحدث تغيرات فسيولوجية في المبايض حيث تتكون أكياس صغيرة مملوءة بالسوائل على سطح المبيض.
هذه التغيرات تؤثر على عملية الإباضة الطبيعية وتؤدي إلى حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية.
ما هي العلامات المبكرة لإصابة المرأة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات؟
العلامات المبكرة لمتلازمة المبيض متعدد الكيسات تشمل التالي:
- عدم انتظام الدورة الشهرية
- وزيادة نمو الشعر
كيف يؤثر أسلوب الحياة على متلازمة المبيض متعدد الكيسات؟
أسلوب الحياة يلعب دوراً هاماً في تطور وإدارة متلازمة المبيض متعدد الكيسات فالنظام الغذائي الصحي والنشاط البدني يساعدان في تحسين مستويات الهرمونات وتخفيف الأعراض كما أن تغييرات نمط الحياة تكون فعالة جدًا في إدارة المتلازمة.
ما هي العلاقة بين اضطرابات الغدة الدرقية ومتلازمة المبيض متعدد الكيسات؟
هناك علاقة وثيقة بين اضطرابات الغدة الدرقية ومتلازمة المبيض متعدد الكيسات حيث أن النساء المصابات بالمتلازمة أكثر عرضة للإصابة بقصور الغدة الدرقية وهذا يؤدي إلى تفاقم أعراض المتلازمة وزيادة تعقيد حالتها.
ما هي المضاعفات الصحية المحتملة لمتلازمة المبيض متعدد الكيسات؟
متلازمة المبيض متعدد الكيسات قد تؤدي إلى مضاعفات صحية طويلة المدى تشمل:
- زيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني
- أمراض القلب
- سرطان بطانة الرحم
- بالإضافة إلى مشاكل في الصحة النفسية مثل الاكتئاب والقلق.
كيف يمكن التحكم في متلازمة المبيض المتعدد الكيسات؟
التحكم في متلازمة المبيض المتعدد الكيسات يتطلب إجراء تغييرات في نمط الحياة إلى جانب العلاج الطبي ومن هذه التغييرات تحسين النظام الغذائي وممارسة الرياضة والحفاظ على وزن صحي.
هذه التغييرات تساعد في تحسين الأعراض كما يتضمن العلاج الطبي استخدام أدوية لتنظيم الدورة الشهرية وتعزيز الخصوبة.